احادیث باب استغفار کتاب بحار الانوار
2- ن، عیون أخبار الرضا علیه السلام بِالْأَسَانِیدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْهِ نِعْمَةً فَلْیَحْمَدِ اللَّهَ وَ مَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْیَسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَ مَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ فَلْیَقُلْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ «2».
صح، صحیفة الرضا علیه السلام عنه ع مثله «3» ما، الأمالی للشیخ الطوسی فیما أوصى به الصادق ع سفیان الثوری مثله «4».
3- ل، الخصال عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ فَلَیْسَ بِمُسْتَکْبِرٍ وَ لَا جَبَّارٍ إِنَّ الْمُسْتَکْبِرَ مَنْ یُصِرُّ عَلَى الذَّنْبِ الَّذِی قَدْ غَلَبَهُ هَوَاهُ فِیهِ وَ آثَرَ دُنْیَاهُ عَلَى آخِرَتِهِ «5».
أقول: تمامه فی باب التهلیل «6».
4- ل، الخصال عَنْ سَعِیدِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ: الِاسْتِغْفَارُ یَزِیدُ فِی الرِّزْقِ «7».
5- ل، الخصال مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یَقْتَرِفُ فِی یَوْمٍ أَوْ لَیْلَةٍ أَرْبَعِینَ کَبِیرَةً فَیَقُولُ وَ هُوَ نَادِمٌ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِی لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیَّ إِلَّا غَفَرَهَا اللَّهُ لَهُ ثُمَّ قَالَ
______________________________
(1) أمالی الصدوق ص 37.
(2) عیون الأخبار ج 2 ص 46.
(3) صحیفة الرضا ع ص 38.
(4) أمالی الطوسیّ ج 2 ص 94.
(5) الخصال ج 1 ص 143.
(6) راجع ص 193 ممّا سبق.
(7) الخصال ج 2 ص 94.
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج90، ص: 278
وَ لَا خَیْرَ فِیمَنْ یُقَارِفُ فِی کُلِّ یَوْمٍ أَوْ لَیْلَةٍ أَرْبَعِینَ کَبِیرَةً «1».
ثو، ثواب الأعمال ابن المتوکل عن الحمیری عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب مثله «2».
6- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَکْثِرُوا الِاسْتِغْفَارَ تَجْلِبُوا الرِّزْقَ «3».
7- ما، الأمالی للشیخ الطوسی بِإِسْنَادِ أَخِی دِعْبِلٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع تَعَطَّرُوا بِالاسْتِغْفَارِ لَا تَفْضَحْکُمْ رَوَائِحُ الذُّنُوبِ «4».
8- مع، معانی الأخبار الْعَسْکَرِیُّ عَنْ بَدْرِ بْنِ الْهَیْثَمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ أُعْطِیَ أَرْبَعاً لَمْ یُحْرَمْ أَرْبَعاً مَنْ أُعْطِیَ الدُّعَاءَ لَمْ یُحْرَمِ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِیَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ یُحْرَمِ التَّوْبَةَ وَ مَنْ أُعْطِیَ الشُّکْرَ لَمْ یُحْرَمِ الزِّیَادَةَ وَ مَنْ أُعْطِیَ الصَّبْرَ لَمْ یُحْرَمِ الْأَجْرَ «5».
9- مع، معانی الأخبار عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِیُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ زَکَرِیَّا عَنْ خِرَاشٍ مَوْلَى أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَذِکْرُ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ خَیْرٌ مِنْ حَطْمِ السُّیُوفِ فِی سَبِیلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَعْنِی لِمَنْ ذَکَرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْغُدُوِّ وَ یَذْکُرُ مَا کَانَ مِنْهُ فِی لَیْلَةٍ مِنْ سُوءِ عَمَلِهِ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ وَ تَابَ إِلَیْهِ فَإِذَا انْتَشَرَ فِی ابْتِغَاءِ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ انْتَشَرَ وَ قَدْ حُطَّتْ «6» عَنْهُ سَیِّئَاتُهُ وَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ إِذَا ذَکَرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْآصَالِ وَ هِیَ الْعَشِیَّاتُ رَاجَعَ نَفْسَهُ فِیمَا کَانَ مِنْهُ یَوْمَهُ ذَلِکَ مِنْ سَرَفٍ عَلَى نَفْسِهِ وَ إِضَاعَةٍ لِأَمْرِ رَبِّهِ فَإِذَا ذَکَرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى وَ أَنَابَ رَاحَ إِلَى أَهْلِهِ وَ قَدْ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ یَوْمِهِ وَ إِنَّمَا تُحْمَدُ الشَّهَادَةُ أَیْضاً إِذَا کَانَ مِنْ
______________________________
(1) الخصال ج 2 ص 142.
(2) ثواب الأعمال ص 153.
(3) الخصال ج 2 ص 256.
(4) أمالی الطوسیّ ج 1 ص 382.
(5) معانی الأخبار ص 323.
(6) حتت ظ.
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج90، ص: 279
تَائِبٍ إِلَى اللَّهِ مُسْتَغْفِرٍ مِنْ مَعْصِیَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ «1».
10- مع، معانی الأخبار عَبْدُ الْحَمِیدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِی یَزِیدَ الْهَرَوِیِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شَبِیبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُنِیبٍ عَنِ السَّرِیِّ بْنِ یَحْیَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِی الزُّبَیْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: تَعَلَّمُوا سَیِّدَ الِاسْتِغْفَارِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّی لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِی وَ أَنَا عَبْدُکَ وَ أَنَا عَلَى عَهْدِکَ وَ أَبُوءُ بِنِعْمَتِکَ عَلَیَّ وَ أَبُوءُ لَکَ بِذَنْبِی فَاغْفِرْ لِی إِنَّهُ لَا یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ «2».
11- ثو، ثواب الأعمال ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِکُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ وَ دَوَاءُ الذُّنُوبِ الِاسْتِغْفَارُ «3».
12- ثو، ثواب الأعمال أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عُبَیْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ سَلَّامٍ الْخَیَّاطِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ حِینَ یَنَامُ بَاتَ وَ قَدْ تَحَاتَّ الذُّنُوبُ کُلُّهَا عَنْهُ کَمَا تَتَحَاتُّ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ وَ یُصْبِحُ وَ لَیْسَ عَلَیْهِ ذَنْبٌ «4».
13- ثو، ثواب الأعمال مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ بَقَّاحٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الِاسْتِغْفَارُ لَکُمْ حِصْنَیْنِ حَصِینَیْنِ مِنَ الْعَذَابِ فَمَضَى أَکْبَرُ الْحِصْنَیْنِ وَ بَقِیَ الِاسْتِغْفَارُ فَأَکْثِرُوا مِنْهُ فَإِنَّهُ مَمْحَاةٌ لِلذُّنُوبِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِیهِمْ وَ ما کانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ یَسْتَغْفِرُونَ «5».
14- ثو، ثواب الأعمال أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّهْدِیِّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَى أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع عَلِّمْنِی شَیْئاً إِذَا أَنَا قُلْتُهُ کُنْتُ مَعَکُمْ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ
______________________________
(1) معانی الأخبار ص 411.
(2) معانی الأخبار ص 140.
(3) ثواب الأعمال: ص 149.
(4) ثواب الأعمال: ص 149.
(5) ثواب الأعمال: ص 149.
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج90، ص: 280
قَالَ فَکَتَبَ بِخَطِّهِ أَعْرِفُهُ أَکْثِرْ مِنْ تِلَاوَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ رَطِّبْ شَفَتَیْکَ بِالاسْتِغْفَارِ «1».
15- ثو، ثواب الأعمال أَبِی عَنِ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طُوبَى لِمَنْ وُجِدَ فِی صَحِیفَةِ عَمَلِهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ تَحْتَ کُلِّ ذَنْبٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ «2».
16- ثو، ثواب الأعمال مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنِ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ سَبْعِینَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لَوْ عَمِلَ ذَلِکَ الْیَوْمَ أَکْثَرَ مِنْ سَبْعِینَ أَلْفَ ذَنْبٍ وَ مَنْ عَمِلَ أَکْثَرَ مِنْ سَبْعِینَ أَلْفَ ذَنْبٍ فَلَا خَیْرَ فِیهِ «3».
17- ثو، ثواب الأعمال أَبِی عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَلِیٍّ اللَّهَبِیِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ کَانَ فِی نُورِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مَنْ کَانَ عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّی رَسُولُ اللَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِیبَةٌ قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَیْراً قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَطِیئَةً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ «4».
18- سن، المحاسن النَّوْفَلِیُّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ ظَهَرَتْ عَلَیْهِ النِّعْمَةُ فَلْیُکْثِرِ الْحَمْدَ لِلَّهِ وَ مَنْ کَثُرَتْ هَمُّهُ فَعَلَیْهِ بِالاسْتِغْفَارِ وَ مَنْ أَلَحَّ عَلَیْهِ الْفَقْرُ فَلْیُکْثِرْ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ یَنْفِی اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ «5».
19- سن، المحاسن النَّوْفَلِیُّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ خَیْرُ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارُ ثُمَّ تَلَا النَّبِیُّ ص فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ
______________________________
(1) ثواب الأعمال ص 150.
(2) ثواب الأعمال ص 150.
(3) ثواب الأعمال ص 150.
(4) ثواب الأعمال ص 150.
(5) المحاسن ص 43.
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج90، ص: 281
وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ «1».
20- شی، تفسیر العیاشی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الِاسْتِغْفَارُ حِصْنَیْنِ حَصِینَیْنِ لَکُمْ مِنَ الْعَذَابِ فَمَضَى أَکْبَرُ الْحِصْنَیْنِ وَ بَقِیَ الِاسْتِغْفَارُ فَأَکْثِرُوا مِنْهُ فَإِنَّهُ مَمْحَاةٌ لِلذُّنُوبِ وَ إِنْ شِئْتُمْ فَاقْرَءُوا وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِیهِمْ وَ ما کانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ یَسْتَغْفِرُونَ «2».
21- شی، تفسیر العیاشی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ الْمَکْفُوفِ کَتَبَ إِلَیْهِ فِی کِتَابٍ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا حَدُّ الِاسْتِغْفَارِ الَّذِی وُعِدَ عَلَیْهِ نُوحٌ وَ الِاسْتِغْفَارِ الَّذِی لَا یُعَذَّبُ قَائِلُهُ فَکَتَبَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ الِاسْتِغْفَارُ أَلْفٌ «3».
22- مکا، مکارم الأخلاق عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا یَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ وَ إِنْ خَفَّ حَتَّى یَسْتَغْفِرَ اللَّهَ خَمْساً وَ عِشْرِینَ مَرَّةً.
قَالَ الصَّادِقُ ع التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ کَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ وَ الْمُقِیمُ وَ هُوَ یَسْتَغْفِرُ کَالْمُسْتَهْزِئِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا أَحْدَثَ الْعَبْدُ ذَنْباً جُدِّدَ لَهُ نقمة [نِعْمَةٌ] فَیَدَعُ الِاسْتِغْفَارَ فَهُوَ الِاسْتِدْرَاجُ وَ کَانَ مِنْ أَیْمَانِهِ ص لَا وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ.
وَ قَالَ ع مَنْ أَذْنَبَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ذَنْباً أُجِّلَ مِنْ غُدُوِّهِ إِلَى اللَّیْلِ فَإِنِ اسْتَغْفَرَ لَمْ یُکْتَبْ عَلَیْهِ.
وَ قَالَ ع إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیُذَکِّرُهُ اللَّهُ الذَّنْبَ بَعْدَ بِضْعٍ وَ عِشْرِینَ سَنَةً حَتَّى یَسْتَغْفِرَ اللَّهَ مِنْهُ فَیَغْفِرَ لَهُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الِاسْتِغْفَارُ وَ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَیْرُ الْعِبَادَةِ قَالَ اللَّهُ الْعَزِیزُ الْجَبَّارُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ «4».
23- جع، جامع الأخبار وَ قَالَ النَّبِیُّ ص مَنْ أَکْثَرَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ کُلِ
______________________________
(1) المحاسن ص 291 و الآیة فی سورة القتال: 19.
(2) تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 54 و الآیة فی الأنفال: 33.
(3) تفسیر العیّاشیّ ج 2 ص 206 فی حدیث.
(4) مکارم الأخلاق 361 و 362.
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج90، ص: 282
هَمٍّ فَرَجاً وَ مِنْ کُلِّ ضِیقٍ مَخْرَجاً وَ یَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لا یَحْتَسِبُ
وَ قَالَ النَّبِیُّ ص أَفْضَلُ الْعِلْمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارُ ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ «1».
وَ قَالَ النَّبِیُّ ص مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَ إِنْ عَادَ فِی الْیَوْمِ سَبْعِینَ مَرَّةً.
وَ قَالَ ع إِنَّهُ لَیُغَانُ «2» عَلَى قَلْبِی حَتَّى أَسْتَغْفِرُ فِی الْیَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ ظَلَمَ أَحَداً فَفَاتَهُ فَلْیَسْتَغْفِرِ اللَّهَ لَهُ فَإِنَّهُ کَفَّارَةٌ.
وَ قَالَ ع کَفَّارَةُ الِاغْتِیَابِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنِ اغْتَبْتَهُ.
وَ قَالَ الرِّضَا ع مَنِ اسْتَغْفَرَ مِنْ ذَنْبٍ وَ هُوَ یَعْمَلُهُ فَکَأَنَّمَا یَسْتَهْزِئُ بِرَبِّهِ.
وَ قَالَ ع خَیْرُ الْقَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ خَیْرُ الْعِبَادَةِ الِاسْتِغْفَارُ.
وَ قَالَ ص أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِدَائِکُمْ مِنْ دَوَائِکُمْ قُلْنَا بَلَى یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ دَاؤُکُمُ الذُّنُوبُ وَ دَوَاؤُکُمُ الِاسْتِغْفَارُ.
وَ قَالَ ع تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّی أَتُوبُ فِی الْیَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ «3».
24- ین، کتاب حسین بن سعید و النوادر ابْنُ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ عَمِلَ سَیِّئَةً أُجِّلَ فِیهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فَإِنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِی لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ یُکْتَبْ عَلَیْهِ.
25- ین، کتاب حسین بن سعید و النوادر صَفْوَانُ بْنُ یَحْیَى عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَةِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُفَتِّنَ التَّوَّابَ قَالَ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فِی کُلِّ یَوْمٍ سَبْعِینَ مَرَّةً مِنْ غَیْرِ ذَنْبٍ قُلْتُ یَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ قَالَ کَانَ یَقُولُ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ.
26- ین، کتاب حسین بن سعید و النوادر إِبْرَاهِیمُ بْنُ أَبِی الْبِلَادِ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو الْحَسَنِ ع إِنِّی أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِی کُلِّ یَوْمٍ خَمْسَةَ آلَافِ مَرَّةٍ ثُمَّ قَالَ لِی خَمْسَةُ آلَافٍ کَثِیرٌ.
27- ین، کتاب حسین بن سعید و النوادر حَمَّادُ بْنُ عِیسَى عَنْ إِبْرَاهِیمَ [بْنِ] عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
______________________________
(1) القتال: 19.
(2) اغین على قلبه مجهولا: أحاط به الرین.
(3) جامع الأخبار ص 67.
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج90، ص: 283
مَنْ قَالَ ثَلَاثاً سُبْحَانَ رَبِّیَ الْعَظِیمِ وَ بِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّی وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ قَرَعَتِ الْعَرْشَ کَمَا تَقْرَعُ السِّلْسِلَةُ الطَّشْتَ.
28- نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِیِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَیْکَ بِالاسْتِغْفَارِ فَإِنَّهُ الْمَنْجَاةُ «1».
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ کَثُرَ هُمُومُهُ فَلْیُکْثِرْ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ «2».
29- مَجَالِسُ الشَّیْخِ، عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَکَرِیَّا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ ثَابِتٍ الْفَرَّاءِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیُذْنِبُ الذَّنْبَ فَیَذْکُرُهُ بَعْدَ عِشْرِینَ سَنَةً فَیَسْتَغْفِرُ مِنْهُ فَیُغْفَرُ لَهُ وَ إِنَّمَا ذَکَرَهُ لِیُغْفَرَ لَهُ وَ إِنَّ الْکَافِرَ لَیُذْنِبُ الذَّنْبَ فَیَنْسَاهُ مِنْ سَاعَتِهِ «3».
30- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِیِّ، قَالَ النَّبِیُّ ص عَوِّدُوا أَلْسِنَتَکُمُ الِاسْتِغْفَارَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ یُعَلِّمْکُمُ الِاسْتِغْفَارَ إِلَّا وَ هُوَ یُرِیدُ أَنْ یَغْفِرَ لَکُمْ.
وَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع الْعَجَبُ مِمَّنْ یَهْلِکُ وَ الْمَنْجَاةُ مَعَهُ قِیلَ وَ مَا هِیَ قَالَ الِاسْتِغْفَارُ.
وَ عَنْ أَبِی ذَرٍّ الْغِفَارِیِّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى یَا ابْنَ آدَمَ مَا دَعَوْتَنِی وَ رَجَوْتَنِی أَغْفِرُ لَکَ عَلَى مَا کَانَ فِیکَ وَ إِنْ أَتَیْتَنِی بِقَرَارِ الْأَرْضِ خَطِیئَةً أَتَیْتُکَ بِقَرَارِهَا مَغْفِرَةً مَا لَمْ تُشْرِکْ بِی وَ إِنْ أَخْطَأْتَ حَتَّى بَلَغَ خَطَایَاکَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِی غَفَرْتُ لَکَ.
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ مِنْ أَجْمَعِ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارَ.
وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّیَّانِ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَى أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع أَسْأَلُهُ أَنْ
______________________________
(1) نوادر الراوندیّ ص 5.
(2) نوادر الراوندیّ 16.
(3) أمالی الطوسیّ ج 2 ص 305.
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج90، ص: 284
یُعَلِّمَنِی دُعَاءً لِلشَّدَائِدِ وَ النَّوَازِلِ وَ الْمُهِمَّاتِ وَ أَنْ یَخُصَّنِی کَمَا خَصَّ آبَاؤُهُ مَوَالِیَهُمْ فَکَتَبَ إِلَیَّ الْزَمِ الِاسْتِغْفَارَ.
وَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَلِّمْنِی دُعَاءً إِذَا أَنَا قُلْتُهُ کُنْتُ مَعَکُمْ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ فَکَتَبَ أَکْثِرْ تِلَاوَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ أَرْطِبْ شَفَتَیْکَ بِالاسْتِغْفَارِ.
وَ قَالَ النَّبِیُّ ص مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ کُلِّ هَمٍّ فَرَجاً وَ مِنْ کُلِّ ضِیقٍ مَخْرَجاً وَ یَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لا یَحْتَسِبُ
31- نهج، نهج البلاغة قَالَ ع عَجِبْتُ لِمَنْ یَقْنَطُ وَ مَعَهُ الِاسْتِغْفَارُ «1».
وَ حَکَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْبَاقِرُ ع أَنَّهُ ع قَالَ: کَانَ فِی الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَکُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّکُوا بِهِ أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِی رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِی فَالاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ- وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِیهِمْ وَ ما کانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ یَسْتَغْفِرُونَ
قال السید رحمه الله و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط «2».
32- عُدَّةُ الدَّاعِی، رَوَى السَّکُونِیُّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَیْرُ الدُّعَاءِ الِاسْتِغْفَارُ.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ لِلْقُلُوبِ صَدَأً کَصَدَإِ النُّحَاسِ فَاجْلُوهَا بِالاسْتِغْفَارِ.
وَ قَالَ ص مَنْ أَکْثَرَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ کُلِّ هَمٍّ فَرَجاً وَ مِنْ کُلِّ ضِیقٍ مَخْرَجاً وَ یَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لا یَحْتَسِبُ
وَ رَوَى زُرَارَةُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا أَکْثَرَ الْعَبْدُ الِاسْتِغْفَارَ رُفِعَتْ صَحِیفَتُهُ وَ هِیَ تَتَلَأْلَأُ.
______________________________
(1) نهج البلاغة الرقم 87 من قسم الحکم.
(2) نهج البلاغة الرقم 88 من قسم الحکم.
بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج90، ص: 285
وَ عَنِ الرِّضَا ع مَثَلُ الِاسْتِغْفَارِ مَثَلُ وَرَقَةِ شَجَرَةٍ تَحَرَّکُ فَتَتَنَاثَرُ وَ الْمُسْتَغْفِرُ مِنْ ذَنْبٍ وَ هُوَ یَفْعَلُهُ کَالْمُسْتَهْزِئِ بِرَبِّهِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الِاسْتِغْفَارُ وَ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَیْرُ الْعِبَادَةِ قَالَ اللَّهُ الْعَزِیزُ الْجَبَّارُ- فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ «1».
33- فَلَاحُ السَّائِلِ، رُوِیَ عَنْ مَوْلَانَا أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع أَنَّهُ کَانَ یَوْماً جَالِساً فِی حَشَدٍ مِنَ النَّاسِ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فَالْتَفَتَ إِلَیْهِ عَلِیٌّ ع کَالْمُغْضَبِ وَ قَالَ لَهُ یَا وَیْلَکَ أَ تَدْرِی مَا الِاسْتِغْفَارُ الِاسْتِغْفَارُ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ أَقْسَامٍ الْأَوَّلُ النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى الثَّانِی الْعَزْمُ عَلَى تَرْکِ الْعَوْدِ إِلَیْهِ الثَّالِثُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى کُلِّ فَرِیضَةٍ ضَیَّعْتَهَا فَتُؤَدِّیَهَا الرَّابِعُ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى النَّاسِ مِمَّا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ أَمْلَسَ وَ لَیْسَ عَلَیْکَ تَبِعَةٌ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِی نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ تُذْهِبُهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تَنْبُتَ لَحْمٌ غَیْرُهُ السَّادِسُ أَنْ تُذِیقَ الْجِسْمَ مَرَارَةَ الطَّاعَةِ کَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِیَةِ فَحِینَئِذٍ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ.
34- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِی لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ ثَلَاثاً غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَ إِنْ کَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ.
وَ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ قَالَ: مَنْ قَالَ هَذَا الِاسْتِغْفَارَ خَمْسَ مَرَّاتٍ غُفِرَ لَهُ وَ إِنْ کَانَ عَلَیْهِ ذُنُوبٌ مِثْلُ زَبَدِ الْبَحْرِ «2».
- ۹۲/۰۹/۰۶
- ۴۹۲ نمایش